ماشفناك يا نور إلا لما رابت العيون
شفناك، أي رأيناك، والمراد هنا حصلنا عليك. يضرب في الشيء العزيز يرجى
نواله فلا ينال إلا بعد يأس وزمن طويل، أي لم نترك يا نور عيوننا إلا بعد طول
رجاء وانتظار، وريب من الحصول عليك، وهو مثل قديم في العامية أورده الأبشيهي
في المستطرف برواية: (ما رأيتك يا نور حتى ابيضت العيون).