لا يضرب الديب ولايجوع الغنم
يضرب لمن يصانع عدوين لمصلحة له في ذلك، أي في بقائهما وبقاء العداوة بينهما،
فهو كمن لا يضرب الذئب ولا يقتله حتى يكف شره ويريح الغنم منه، ولا يسعى
في الإضرار بالغنم واجباعتها، بل يجتهد في الإبقاء عليهما ليدوم له هذا الحال. وفي
معناه قرهم في كتاباتهم: (مسك العصاية من الوسط) أي لم يتركها تميل إلى
أحد الجانبين.