الكوع مدبب والوش مهبب واللي يشوفها لآيبيع ولا يتسبّب
يريدون بالكوع: طرف الرفق، وهو في اللغة طرف الزند مما إلى الرسغ الذي
تسمية العامة: (خنقة الإيد): ويريدون بالدبب: الدقيق، أي الذي لالحم عليه.
والوش: الوجه. والهيب: المطلي الحباب، أي سواد المداخن والمقصود وصفه
بالقبح. والمراد أنها هزيلة قبيحة من رآها يصيبه شؤمها وتسد في وجهه أبوابه
الرزق، وهو من المبالغة. وفي معناه قوله: (عميه وعرجه و كيمانها خارجة)
وقد تقدم في العين المهملة.