كلب سايب ولا سبع مربوط وذلك لأن الأسد المربوط مأسور لا يسطيع الصيال بخلاف الكلب المطلق. والمراد لأن أكون كلباً مطلقاً خير لي من أن أكون أسداً مأسوراً. وقد بريدون به أن المطلق أنفع لأنه يسى لنفع نفسه ويستطيع تنفع غيره. والعرب تقول في أمثالها: (كلاب عس خير من كتاب ربض) وروى: (خير من أسد ورابض) وهو قريب من معنى المثل العني على التفسير الثاني، ورواه جعفر بن شمس الخلافة في كتاب الآداب: (كلب جوال خير من أسد رابض) والذي في العقد الفريد:(كلب طواف خير من أسد رابض) ونسبه لسامة في زمنه). وفي الخلاه لبهاء الدين العاملي : (سنور طائف خير من أسد رابط).
اقتباسات أخرى للمؤلف