كل هدمه تنادي لباسها
الهدمة (بكسر فسكون): الثوب وجمه هدوم، والمعنى أن كل لباس ينادي
من يليق له ليلبسه. يريدون لكل إنسان لباس يوافقه ويحسن عليه كما يقبح على
غيره. وقد قالوا أيضاً: (اللبس ما ينطلي إلا على أصحابه) ودكر في اللام. وقولهم:
تنادي، من لغة القرى، وأما في الدن فيقولون: نده، بدل ناده.