كل شن له يشبهن له
هكذا ينطقون به. وأصله كل شن، أي كل شيء له، ثم أدخلوا التنوين على الفعل فقالوا: يشبه للازدواج، ويريدون يشبه له، أي يشهه. والمراد أن كل شيء له يشبهه في الرداءة لأن الرديء لا يختار إلا الرديء، ويريدون أيضاً كل أفعاله وأحواله تشبه، أي موافقة لانطر عليه فلا يصدر من مثله إلا ما ترى. ومن أمثال اسحاء الولدين في هذا المعنى: (ما أشبه السفينة بالملاح).