كل بير قصادهٔ بلاعة
البئر مؤنثة وقد تذكر على إرادة القليب، والعامة تذكرها مطلقاً. وتساده: أمامه
والبلاعة: القناة يجرى فيها الماء وهي فصيحة، و يقال فيها عند العرب: البلوعة
أيضاً، أي كل بئر أمامها بلاعة يذهب فيها ما يحرج من مائها إذا أريق على الأرض
والمراد كل دخل أمامه خرج بنفق فيه، فهو في معنى قولهم: (كل مطلب عليه
هلك) الآن.