قلت لبخي أنا راحة أتفسح قال وَأَنا مَا نيش مكسح
البخت: الحظ. والمراد هنا السيء. واتفسح: أتزه. والمكسح (بكسر الميم
والصواب فمها): المقعد بضرب في أن سيء الحظ يتبعه حظه أينما سار،
أي قلت لحظى السيء دعني قليلا فلست أحاول في ذهابي اغتنام معهم حتى تتبعني
التحول بيني وبينه وإنما تصدي التنزه وإراحة البال، فقال لا نظني أني مقعد
لا أتكلف الذهاب إلا في المهات بل أنا شيط ليست بي عاهة تمنعني من اتباعك
كل حين، وبعضهم يزيد فيه: (قلت رايحه الجيران قال وأنا مانيش تعبان قلت
رايحه لأهلي قال وأنا أمشي واحده واحده على مهلى) يريدون بواحدة واحدة
خطوة بعد حطرة كناية عن المشي على مهل وفي معناه فوله: (البخت يتبع
اسحابه) وقولهم (بخها معها منها) الخ فليراجعا