قالوا للحرامي أحلف، قال ما الفرج الحراي: اللع، وإذا كانت نجاته من التهمة متوقفة على تحليفه نقد جاء الفرج لأن الحلف أهون الأشياء عليه. يضرب لمن يكلف بالأمر الهين في نجاته من الأمر العظيم. (انظر قول المتني: * ويكون أكذب ما يكون ويقسمه في المكبري ج ۲ ص 401 فلعله يصح ذكره هنا، وانظر في غرر الخصائص ص ۸ بيتين لابن حجاج). وانظر في الحاء المهملة: (حلفوا القاتل) الخ. ونظران ابن حجاج في قوله: وأدعوهم إلى القاضي عساهم إذا وقع المين يحلفوني وأضيع ما يكون الحق عندي إذا عزم الغريم على الميد)
اقتباسات أخرى للمؤلف