فقر المرء في وطنه غربة
لأن الفقير الغريب بين أهل بلده، وقالوا في عكسه: (غنى المرء في الغربه وطن)
وتقدم ذكره في الغين المعجمة وذكر ما ورد في معنى المثلين من الشعر وأنهما
مثل قديم لفصحاء المولدين وهو: (غي المرء في الغربة وطن وفقر. في الوطن
غرية). ويرادف ما هنا من ح كم الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قوله:
(المقل غريب في بلاده أجني في غيرها).