إلفاجر داديها والحره عادِيَها الأصل في المداداة أنهم يريدون بها تربية الأطفال، ومنها الدادة للعربية، ثم استعملوها في التلطف في معاملة الشخص ومداراته. أي دار الفاجرة لسفاهتها. وأما الحرة فلا تخش من مداداتها لأن لها من طباعها ونفسها ما يمنعها عن السفه، وهو قريب من قولهم: (عادي أمير ولا تعادي غفير) وقد تقدم في العين.
اقتباسات أخرى للمؤلف