الغايب مالوش نايب والنعسان غطي وشة
النايب بالياء وصوابه مثله بالهمزة، يريدون به الحصة والنصيب، أي ما يصيب الشخص عند تقسيم شيء. والوش: الوجه: والمعنى من غاب عنا فلا نصيب له فيها بأيدينا. ومثله: من نعس فقد غطى وجهه ولم ير شيئاً، فأصبح في حكم النائب يضرب في دفع اللوم عمن استأثروا بشيء دون من غاب من أصحابهم ومن أمثال فصحاء الوالدين التي ذكرها الميداني: (من غاب خاب) قال: ويروى: (من غاب غاب حظه) وفي كتاب الآداب جعفر بن شمس الخلافة: (من غاب خاب وأكل نصيبه الأسحاب)).