العيب من اُهل العيب مَاهُوش عيب لأنه إن وقع من أهله لايستغرب منهم لتعوده له واشتهارم به، وقد يراد بالعيب: السب ونهش الأعراض، فيكون المراد صدوره من تموده لا يؤبه له ولا يؤلم من قيل فيه لأن تعود هذا الخلق الذميم من دلائل الضية وانحطاط النفس، ومن هذا المعنى قولهم: (عويل شتم أسيل قال نهار نادى).
اقتباسات أخرى للمؤلف