عمر العَدُومَا يبقى حبيب ومن شجرة التين ما تطرح زبيب أي لا يصير المدى حبيباً كما أن شجرة التين لا تثمر زبيبا. ومعنى الطرح عندهم الإعمار، وهو من أمثال العامة القديمة، وكانت الرواية فيه: (العدو ما يبقى حبيب حتى يصير الحمار طبيب) على ما أورده الأبشيهي في المستطرف.
اقتباسات أخرى للمؤلف