العيد يابا ولتة يا بآخرتة
المراد بالعبد: المخلوق، و با هنا معناه إنتا، أي أن الإنسان إما أن تحسن حاله
في أول عمره ثم تسوء في آخره فيبوء بالخسران، وإما أن يختم الله له بالسعادة
فتحسن في آخره. وأما إذا حسنت في المبتدأ والمنتهى فقد فاز بالحسنيين. ويرويه
بعضهم: (ناس بأولم وناس بأخرم).