ضرب الطوب ولا الهروب الطوب: الأجر أو اللبن. وضربه: عمله. والهروب: الحرب والمني على ما يراه بعضهم خير للإنسان أن يقيم ببلدته ولا ينتقل عنها ولو لم يجد فيها من السيارات إلا عمل المين. ويرى آخرون في معناه أن المراد خير للمرء أن يصبر على ضربه ورميه بالطوب، أي أن يحتمل العذاب من أن يفر ويظهر العجز والجبن، ويؤيده روايتهم هذا المثل بلفظ: (التل بالطوب) الخ وقد تقدم في الزاي، وأورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (الرجم بالطوب ولا الهروب).
اقتباسات أخرى للمؤلف