شعرهٔ من هنا وشعرة من هنا يعملوا دقن
أي بالتدبير من هنا وهنا وضم القليل إلى القليل تكون الكثرة وتجمع الثروة، كما
أن تمشيرة إلى شمرة يكون اللحية، ومثله من أمثال العرب: (التمرة إلى التمرة تمر)
قاله أحيحة بن الجلاح لا دخل حائطا له، أي بستاناً ورأى تمرة ساقطة فتناولها
وعوتب في ذلك فقال هذا القول. يضرب في استصلاح المال. وفي معناه أيضاً:
(الذود إلى الذود إل) يضرب في اجتماع القليل إلى القليل حتى يؤدي إلى الكثير.