زَى شرابة الخرج لا تعدله ولا تميله
الشرابة (بضم الأول وتشديد الثاني): هنة كالذؤابة تناط بآخر الخرج الزينة لا يثقله تعليقها ولا يخففه نزعها. يضرب للضعيف لا يحل ولا يرم فيسترى وجوده وعدمه، وهو في معنى قول القدماء: هو اكواو عمرو لمن لاعمل له ولا يحتاج إليه،
ومنه قول بعضهم: (۱).
أيها الدعى سليمي سفاعاً لست منها ولا قلامة ظفر
إنما أنت من سليمى كراو ألحقت في المجاء ظلما بعمرو
وقول ابن عنين:
كاني في الزمان اسم سميح جرى نتحكت فيه العوامل مزيد في بنيه كوار عمرو وملنى الحظ فيه كراء واسل
وتقول الرستمي للساحب بن عباد: أن الحق أن يعطي ثلاثون شاعراً ويحرم مادون الرضا شاعر مثلى كما ألحقت واو بعمرو زيادة وشويق بسم الله في ألف الوصل.