زرّعت شجرة وكان وسقتها بمية ياريت طرحت السجرة (بالهمة) الشجرة، أي زرعت (لوكان) وسقيتها بماء (اليت) بأثمرت (لا يفيد). يضرب في أن المني لا ي فيد بعد نفاذ المقدور، وانظر قوله: (كلمة ياريت ما عمرت ولا بيت) وقوله: (قولة لو كان تودي الرستان). وقد نظم العرب والمولدون هذا المعنى قديما، فمنه ما أنشده صاحب الأغاني للنمر بن تولب: بكرت باللوم تلحانا في بعير ضل أو حانا علقت نوا تكررها إن لوا ذاك أعيانا ورواه السيد مرتضى في شرح القاموس: (لوامكررة)، وأنشد لغيره: وقد ما أملكت لو كثيراً وقبل القوم عالجها ندار وأنشد أيضاً لأبي زبيد: ليت شعري وأين ملى ليت إن ليتاً وإن لو عناءورأيت في مجموع مخطوط لبعضهم سبقت مقادير الإله وحكمه أرح فؤادك من العمل ومن لو وقال البحتري في شكوى الزمان: ذهب الكرام بأسرهم وبقي لنا ليت ولو)
اقتباسات أخرى للمؤلف