رايحة فين ياهايله رايحه أعدّل المايلة
الهائلة: السمنة وهي عندهم السمن والبدانة. والمائلة التي أمال الزمان حالها، والمراد
بها هنا النحيفة التي قبحها نحنها. يضرب في مدح السمن، ومن أمثالهم في ذلك
أيضا قولهم: (الراجل زى الجزار) الخ وقد تقدم. وأصله نول العرب في أمثالها
قيل للشحم أين تذهب قال أتوم المموج) يعني أن السمن يستر العيوب، وريما
ضربته العرب للئيم يستغي يبجل ويعظ، ورواه الشهاب الخفاجي في طراز المجالس)
(لو قيل لشحم أين تذهب لقال أسوى الموج) قال: وتصوير مقاولة الشحم حال،
ولكن الغرض أن السمن في الحيوان مما يحسن قبيحه، كما أن المجن مايقبح حسنه.