دَقَت الطبلة و بانت الهبلة أي ضرب الطبل فعرفت البلهاء لأن سكوتها كان يستر ما انطوت عليه من البه والرعونة؛ فلا سمعت صوت الطبل استفزها الطرب إلى إظهار المكنون. يضرب في الأسباب تحدث فتظهر حقيقة الناس، وانظر قوله: (دقوا الطبل ع التله جريت كل مختله).
اقتباسات أخرى للمؤلف