دستي في عين اللي ما يحسنى
دستي، أي أدخلني وزج بي في عين من لا يحس بي، وإنما قالوا: يحسني ليزاوج دستي، والمراد بالدخول في السين نوال الحظوة عند شخص. يقولون: دخل في عين فلان إذا حظي عنده، ويروى زيادة قال، في أوله، والمعنى قربني من شخص لا بحس بي ولا يقيم لى وزناً فأساء إلى من حيث أراد الإحسان؛ وقد يضرب لمن يتعمد الإساءة بذلك مظهراً للإحسان ممتنا به.