حُد الرفيق قبل الطريق
مثل مشهور ظاهر المعنى، وبعضهم يزيد فيه: (والجار قبل الدار). وهو من قول
العرب في أمثالها (الرفيق قبل الطريق) أي حصل الرفيق أولا واحبره فربما لم
يكن مواتاً ولاتتمكن من الاستبداد به أما الزيادة التي يزيدها بفهم فيه فهي من
من مثل آخر عربي نص عبارته: (الجار ثم الدار) قال الميداني: هذا كقولهم:
الرفيق قبل الطريق، وكلاهما روي عن الني صلي الله عليه وسلم، قال أبو عبيد:
كان بعض فقهاء أهل الشام يحدث بهذا الحديث ويقول معناه: إذا أردت شراء
دار فسل عن جوارها قبل شرائها، وقد تقدم في الألف: (اشتري الجار قبل الدار).