حبيبك يمدغلك الزلط وعَدُوّك يتمنى لك الغَلَط
يمدغ، أي يمضغ والزلط (بالتحريك: المصباء التي في الصحاري والجبال وتكون شديدة الصلابة، ويروى: (يبلع) بدل يمدغ، ويروى أيضاً: (يقرقش) ومعنى القرقشة عندهم أكل شيء صلب يظهر له صوت بين الأسنان، والمعنى أن من يحبك يرضى بزلاتك ويقبلها منك ويسترها ولو ركب في ذلك الصعب من الأمور، وأما عدوك إنه واقف لك بالمرصاد ليذيمها عنك ولو كانت خطأ منك لم تقصده، وهو قريب من قول القائل:
وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدى المساويا