مع كل احترامي, فإن مستقبل العالم يقلقني, يقلقني جدًا, أكثر مما يقلقني مستقبل حقل الدواجن . لحقل الدواجن كم يقلق عليه؛ ربّ العمل, زوجته, شركاؤه.. والربح فيه مضمون لهم جميعًا. أما العالم, فإذا لم نقلق نحن عليه, إذا لم أقلق أنا عليه, فمن يقلق؟ .. أما الربح فليس مضمونًا لأحد؛ لا بأس .. لكم أنتم حقلكم وأرباحه, ولي أنا العالم, مستقبله, وخسائره ! جبرا إبراهيم جبرا