الْحَاوي ما ينساشن مُوت ابنه والحية ماتنساش قطع ديلها مبناه على أن حواء قتلت حيته ولده وأراد فتلها فلم يدرك إلا ذنبها فقطمه وفرت منه ونشأت العداوة بينهما فلا هو يلسي قتل ولده ولا هي تنسي قطع ذنبها وأصبع كلاهما يتحين الفرصة للفتك بالآخر. يضرب في أن سبب العداوة لا يسى وإن قدم عهده. ومن أمثال العرب في هذا المعنى قوله: (كيف أعاودك وهذا أثر تأسك) وهو ما وضعوه على لسان حية قتلت رجلا ثم تعاقدت مع أخيه على أن تعطيه كل يومين ديناراً ولا يقتلها فرفت له ووف لما تم تذكر أخاه يوماً نضربها بقأسه فأخطأها ووقعت الفأس فرق جحرها تأثرت فيه وأراد بعد ذلك المود إلى ما كان عليه فأجابته بهذا المثل، وقد نظم التابعة هذه القصة في قصيدة فلتراجع مع القمة في خزانة الأدب البغدادي (ج ٣ ص ۱۰۷ - ۱۰۹ طبع بولاق)
اقتباسات أخرى للمؤلف