الجيد ينتخي والندل لأ أي الأصيل يخضع ويلين إدا رجوته في أمر وبعكسه النذل الوضيع وبعضهم يزيد في أوله (الشعر يطلع في الزند والكف لأ) ويريدون بلفظ (لا) الهمزة: (لا) وهو مما قيل قديماً، ومنه قول المؤمل بن أميل: قالت توقر ودع مقالك دا أت امرؤ بالقبيح مشهر والله ما نلت ما تحاول أو ينبت في بطن راحتي الشمر) وقول الأخطل: وأقسم المجد حقا لا يحالفهم حتى تحالف بطن الراحة الشعر وتقول العرب في أمثالها: (تركته أنتي من الراحة) أي لا يملك شيئاً كما لا شر على الراحة .
اقتباسات أخرى للمؤلف