جم يخدُوا خيل الباشا مدت أم قويق رجلَهَا
جم (بضم الأول): أي جاءوا. والمراد به هنا أرادوا أو شرعوا ويحدوا معناه (يضعون الحدوة) بكسر فسكون: وهي الحديدة تنعل بها الخيل. وأم قويق التصغير البومة، أي أرادوا أن ينعلوا خيل الباشا فمدت البومة رجلها إليهم يضرب للاحمق يزج بنفسه فيما ليس من شأنه. والمثل قديم في العامية أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (جاءوا ينملوا) الخ). وقد نظمه الشيخ حسنين محمد أحد الرجال الدين أدركنا عصرهم قال من زجل يرد فيه على الشيخ محمد النجار: لا أتوا يحدو خيول الأمير جت مدتت أم قويق لهم رجلها مثل النبي النجار مراده يطير من غير جناح فوق هم مثلها لما حكي التقويق نهيق الحمير قالوا حمار حامل حكم جهلها ماله ومال القول بلا مقدرة وكم أعلم فيه ولا أنشكر)