جارَك قدامك ووراك إن ما شاف وشك يشوف قفاك
أي هو مطلع عليك في كل حال، وإن لم ير وجهك رأى قفاك لأنك إما أن تواجهه في مرورك عليه، أو يرى ظهرك بعد اجتيازك. يضرب في أن الجار لا مندوحة عنه وعن اطلاعه على أحوال جاره والوش (بكسر أوله وتشديد الشين المعجمة): الوجه وهو مثل عاى قديم أورده الأبشيهي في المستطرف برواية: (جارك مرآك إن لم ينظر وجهة نظر قفاك)).