البئر في الحياة إنما هي تلك البئر الأولية التي لم يكن العيش بدونها ممكناً. فيها تتجمع التجارب، كما تتجمع المياه، لتكون الملاذ أيام العطش، وحياتنا ماهي إلا سلسلة من الآبار. نحفر واحدة جديدة في كل مرحلة، سرّب إليها المياه المتجمعة من غيث السماء وهمي التجارب لنعود إليها كلما استبد بنا الظمأ وضرب الجفاف أرضنا . جبرا إبراهيم جبرا