بيضتها أحسّن من ليلتها
أي بيضة الدجاجة أضمر لها وإن لم يجر لما ذكر لدلالة الكلام عليها. والمراد بليتها
ليلة تذبح و توكل، أي إن في الإبقاء عليها نفعاً مستمراً. يضرب في أن القليل الدائم
خير من الكثير المنقعلع، وفي معناه قولهم: (كشكار دايم ولا علامة مقطوعة)
وسيأتي في الكاف.