بالوعد أسقيك يا كمون
يضرب في عدم الوفاء وكثرة الوعود، وهو مني على زعمهم في اكتفاء الكمون
بالوعود من السقي، وأصله قول العرب في أمثالها: (أخلف من شرب الكون)
قال حمزة الأصفهاني في كتابه الدرة الفاخرة في الأمثال التي جاءت على أمل: (أما قوله. أخاف من شرب الكون؛ فلأن الكون يمنى السق فيقال له: غداً تشرب الاء، ويقال في المثل: مواعيد الكمون، كما يقال: مواعيد عرقوب إلا أن الكمون
مفعول فاعل. وقال الشاعر:
إذا جثته يوما أحال على عد كما وعد الكون ماليس يصدق) انهي.
والبعضهم: لا تجعلني ككمون بمزرعة إن هاته الاء أغلته المواعيد