أما إذا رفضنا التمدد على كرسي الطبيب النفسي فاننا سنتمدد على طاولة المشرحة على الاغلب ولن ياتي احد لاستلامنا، ستكون رؤوسنا قد قطعت وانتقلت عبر البلدان وسالت دماؤنا إلى ان نفذت واصابعنا المحروقة لن تدل على هويتنا. سنكون قد ضعنا، ذبنا، انتهينا.
أحمد خيري العمري