بلاد الله لخلق الله
يقوله من ينوي التغرب والرحلة عن بدء، أي أبا عبد من عبيده تعالى والبلاد جميعها
له لخلقه يعيشون فيها فيلدي كغيرها في ذلك لا يمنعني عنها مانع:
إدا وطن رابي فكل بلاد وطن (1)
ومن أمثال العرب في ذلك: (في الأرض الحر الكريم منادح) أي متسع ومرتزق
ومثله: إذا جانب أعياك فالحق بجانب). ولعلي بن الجهم:
لا يمنعنك خفض العيش تطليه نزوع نفس إلى أهل رأوطان
تلقي بكل بلاد إن حلت بها أهلا بأهل وجيرانا بجيران)
وقال آخر:
في سمة الخافقين مضطرب وفي بلاد من أختها بدل (2)
وقال الحريري:
وجب البلاد فأيها أرضاك فاختره وطن)