إلبرطيل شيخ كبير الصواب في البرطيل (كسر أوله) وهو الرشوة، والمقصود بالشيخ الولى المتصرف، أي البرطيل يحل المشكلات ويعرف الأمور كالشيخ الواصل إذا التجأ إليه ملتجيء، وليس المراد مدح الرشوة والحث عليها بل بيان تأثيرها في بعض النفوس. ومن أمثال العرب في هذا المعنى: (عراضة تورى الزناد الكائل) والعراضة: الهداية. والزناد الكائل: الكالي. يضرب في تأثير الرشا عند انغلاق المراد. وفي كتاب الآداب لجعفر بن شمس الخلابة: (من قدم هديته نال أمنيته)) والظاهر أنه من أمثال الولدين. وانظر في الألف (إرشوا تشفوا).
اقتباسات أخرى للمؤلف