بدال ما نقول ديبة نقول قدح شعير
الدية (بكسر الأول) بريدون بها الذئبة أنثى الذئب، وهي كلة شتم ودعاء بالشر
في الريف، وقد اشتقوا منها فيلا فقالوا: (إذيب) أي تلف وملك، وأصله أصابه
الذئب فأهلك، ثم استعمل في مطلق التلف والملاك. ومعنى المثل حسن بنا إذا
رأينا مزرعة ألا قول (ديبه) دعاء عليها بالتلف أو تشاؤماً، بل قول قدح شعير
دعاء لها بالخصب أو تفاؤلا. به يضرب في المعنيين، أي في الحث على تمرّد النطق
الحسن، وفي أن التفاؤل خير من التشاؤم.