إيش قلتم في جدّع لآ عشق ولا أتمعشق قالوا يعيش حمار ويموت حمار
الجذع: يريدون به الشاب. واتمعشق: تملق بالعشق وتظاهر به، وكثيراً ما يأتون بهذه الصيغة في هذا المعنى كقولهم: الشيخ، وقد تكلمنا عليها في القواعد بمعجم العامية يضرب في وصف من لايعشق بالبلادة، وهو من قول الشاعر:
إذا كنت لم تعشق ولم تدر ماالمري فأنت وعير في الفلاة سواء
ويروى: فكن حجراً من يابس الصخر جلد(1). وأنشد صاحب الأغاني
العمر بن أبي ربيعة):
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى فكن حجراً بالحزن من حرة أم
والرواية في نسخة تغلب عليها الصحة من ديوانه:
إذا أنت لم نعشق ولم تتبع المري نكن صخرة بالحجر من حَجَر أمم.