إيش حَدّا فيما بَدَا يا اللى كلامك ضرّني منين شمت الناس ومنين صالحتني معناه ما الذي حدث فعرفك عن الوقيعة بي إلى معالجتي بعد ما أشمت الناس بي. والمراد التعجب من هذه الحالة واستنكارها. وقوله: (أيش حدا فيما بدا) أصله: (ما عدا ما بدا) ومعناه في الأصل: ما منعك مما ظهر لك أولاً، قال الميداني: قاله علي بن أبي طالب الزبير بن العوام رضي الله عنهما يوم الجمل، يريد ما الذي صرفك عما كنت عليه من البيعة وهذا متصل بقوله عرفتني بالحجاز وأنكرتني بالعراق فما عدا مما بدا انتهى. ومن شاء التفصيل فعليه بمراجعة شرح ابن أبي الحديد على نهج البلاغة (ج ۱ ص ۱۹۹ طبع مصر).
اقتباسات أخرى للمؤلف