إيش جاب التين للتنتين وإيش جاب الترعة للبحر الكبير و إيشن جاب العبد لسيده قال لِدة طلعة ولده طلعة يضرب لمن يساوي نفسه بمن هو أعلى منه وأفضل مع ظهور الفرق بينهما للناس، وكلمة التنتين لا معنى لها وإنما أتوا بها في معنى شيء يشبه التين وليس به. والترعة: يريدون بها الخليج، وهما مقدمتان لبيان الفرق بين العبد وسيده وأنه مهما يتطاول المساواه فإن لمذا طلعة تدل عليه كما للآخر طلعة تخالفها. والعرب تقول في أمثالها:- (ما جعل العبد كربه) وتقول أيضاً: (ما أمامة من هند). يضرب في البون بين كل شيئين لا يقاس أحدهما بالآخر. وفي كتاب الآداب لابن شمس الخلافة: (كم بين الدر والحمى والسيف والمصا)).
اقتباسات أخرى للمؤلف