إن كان لك قريب لا تشاركه ولا تناسبه
وذلك إبقاء على مودته لأن المشاركة والعاهرة لا يؤمن فيهما من الخلاف. وفي معناه قوله: (خد من الزرايب ولا تاخد من القرايب) وقوله: (الدخان القريب يسمى). وقالوا في عكسه: (آخد ابن عمى واتغطى بكي) وقالوا: (دار القريب ولا جنة الغريب).