يولدون باكين. كما قال احد الشعراء، ويموتون في زوبعة من الرعب. وما الذي هناك بين الولادة والموت، سوى زوابع من الرعب متلاحقة، منها الخفي ومنها الظاهر، منها النفسي ومنها الجسدي، مع فترات من الصحو كصحو الظهيرة في الصحراء-سماء لا تنتهي، وأرض لا تنتهي. وصمت مليء باحلام المتصوفين، حتى تهب الزوبعة من جديد. جبرا إبراهيم جبرا
اقتباسات أخرى للمؤلف