إن طاب لك عيشك كله كله بضرب لاغتنام الفرصة تسنح في الشيء. ويروى: (إن حلى الك زادك) والأكثر الأول، أي إذا استطبت خيزك كله واغتنم الفرصة فيه فإنها لا تتاح لك في كل وقت، فهو في معنى قول القائل: إذا هبت رياحك فاغتنمها فإن الحاقات لما سكون وإن درت نياتك فاحتلها فا تدري الفصيل لن يكون هكذا يروى البيتين بعضهم، وأوردها الراغب في باب (حث الوالى على ادخار الإحسان) من محاضراته، فروى البيت الثاني: ولا تزهد عن الإحسان فيها فا تدري السكون متى يكون ويروى عجز البيت الأول: (فإن لكل خافقة سكون) قال الخفاجي في شفاء القليل: اسم إن فيه ضمير شأن مقدر.
اقتباسات أخرى للمؤلف