إن شفت المزين بيحلق لحية جارك صبن لحيتك
لا يعتبرون باللحية إلا في الأمثال ونحوها. ويقولون في غيرها: دقن. ومعنى شفت رأيت. والزين (بكسر أوله والصواب ضمه): يريدون به الحلاق. والمعنى: إن رأيت الحلاق يحلق لحية جارك تهيأ أنت لحلق لحيتك واغمرها بالصابون، فقد يقع لك ما وقع له. يضرب في وجوب الاعتبار بالخير والتنبه للتذر. وهو كقول القائل: من خُلقت لحية جار له فليسب الماء على لحيته وفي معناه قولهم: (أن حلق جارك بلانت) وقد تقدم.