إن تفيت لفوق جت على وشك وان تفيت لتحت جت علي حجري أي إن تفلت إلى فوق ادت التفلة إلى وجهي وإن تفلت إلى تحت أصابت جز ثيابي فأنا مصاب في الحالتين بما أفعل. يضرب للقريب لا يستطيع إساءة أقاربه بمثل إساءتهم إليه لأن ما يصيبهم من أذى أو شين يصيبه كما قال الشاعر: قومي مو قتلوا أميم أخي فإذا رميت يصيبني سهمي ومثله للتلس: ولو غير أخوالي أرادوا نقيمتي جعلت لهم فوق السرابين ميسا وما كنت إلا مثل قاطع كفه بكف له أخرى فأصبح أجذما (۱) وقال آخر: فإن يك قد بردت بهم غليلي ف لم أقطع بهم إلا بناني) وانظر في معناه قوله: (عيبك يعيبني باردى الفعايل) وسيأتي في العين المهملة.
اقتباسات أخرى للمؤلف