إللى على البر عوام
أي الذي لم ينزل الماء في حكم السابح الامر وإن لم يكن به لأنه لا يخشى الفرق ما دام في البر، أو من كان في البر له أن يدعى المهارة في السباحة فلا سبيل إلى تكذيبه ما لم يسبح، فهو على هذا قريب من قول القائل:وإذا ما خلا الجبان بأرض طلب الطعن وحده والنزالا