إلى بيعاير ما على بالوش من اللي داي
أي من يلوم على أمر ويراه سبة لنا لا يعرف الحامل لنا عليه ولا يلقي باله إليه
ولو مرفه ما أنكره علينا، ويضرب أيضاً في معنى أن من كان هذا دأبه لا يلقي باله
الحقيقة الحال بل يأخذ بالظواهر فقط، هكذا يذهب بعضهم في معنى هذا المثل
ويضربه فيه، ويذهب غيره إلى أن المراد بلفظ يعاير من ينظر عيار الدقيق في الطاحون
أهو خشن أم ناعم، فهو منصرف لذلك لا يفكر في الداية التي تدير الطاحون ولا في
تعبها والمعنى من يَتُم في أمر باليسير منه لايشعر بتعب من يقوم بالصعب فيه.