اكننا يا بدر لارحنا ولا جينا
أي كانا يا شبيه البدر لم ترح ولم نجيء. يضرب لم يبذل فيه الجهد بلا ثمرة
والمراد كأننا لم نصنع شيئا وقوله: (وبدر) تهكر لخيبة الأمل وهو في معنى المثل
العاني القديم: (حلينا القلوع وأرسينا وأصبحنا على ما أمسينا) أورده الأبشهي
في المستطرف في الأمثال العامة