إقطع ودن الكلب ودليها إللى عنده خصلة ما يخليها
والمراد أنك مهما تفعل لتحويل المرء عن خلقه القديم فإنك لا تستطيع ذلك،
ومثلوا لذلك بقطع أذن الكلب وأنه لا يغير من طباعه شيئاً وأورده الأبشيهي
في المستطرف برواية: لو تقطع يده وتدليها من فيه صنعه ما يخليها (۱).