إضرب البريء لما يقر المتهوم
أي إذا ضربت البريء وشددت عليه فإن ذلك يرهب المتهم. أي صاحب الذنب فيعترف لك، و لمتا، هنا يستعملونها بمعنى حتى. والظاهر أنهم كانوا يرون هذا الرأي فيما مضى فهو مبني على ما كانوا يعتقدونه سواباً وهو في معنى.
كالثور بضرب لما انت البقر و أو قريب منه: والمثل قديم رواء الميداني في أمثال المولدين بلفظ، و اضرب البريء حتى يعترف السقيم.