إشتري االجار قبل الدار
وبعضهم يزيد فيه: (والرفيق قبل الطريق). والعرب تقول في أمثالها: الجار ثم الدار قال الميداني: هذا كقولهم: الرفيق قبل الطريق، وكلاهما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال أبو عبيد: كان بعض فقهاء أهل الشام يحدث بهذا الحديث ويقول: معناه إذا أردت شراء دار نسل عن جوارها قبل شرائها. وفي أخبار أبي الأسود الدؤلي من كتاب الأغاني) أنه كان له جار من رهطه فأولع بري أبي الأسود بالحجارة لا أمسى ولم يفد فيه اللوم، فباع أبو الأسود داره واشترى داراً في هذيل، فقيل له: أبعت دارك ؟ قال: لم أبع داري ولكن بعت جاري فأرسلها مثلا. وانظر في الخاء قولهم: (خد الرفيق قبل الطريق).